نشرت إمارة أفغانستان الإسلامية بيانًا حول الترحيل القسري للاجئين الأفغان الذين طلبوا اللجوء في دول مجاورة أخرى، خاصة باكستان، لأسباب مختلفة، دون منحهم الوقت.
وتمّ التأكيد في الإعلان على أنّه على مدى السنوات الـ 45 الماضية، واجه المواطنون الأفغان العديد من المشاكل؛ بسبب الاحتلال والحروب، وأنّ الهجرة فُرضت على الأفغان، مما أجبر الناس على الهجرة.
ومع التذكير بأنّ اللاجئين الأفغان يواجهون الآن مشاكل مختلفة والترحيل القسري في البلدان التي لجأوا إليها، دعا الإعلان إلى عدم إرسال اللاجئين بشكل غير مستعد من البلدان التي أقاموا فيها، مع 8 مواد:
1- بداية، نودُّ أن نشكر جميع الدول التي منحت الأفغان مكانًا في وطنهم خلال الأربعين عامًا الماضية، والآن ندعوهم مرة أخرى إلى عدم ترحيل الأفغان قسرًا دون إعداد مسبق، وليمنحوا الوقت الكافي للاجئين في بلدهم، وأن لا تتخلى أبدًا عن حسن الجوار والأخوة الإسلامية والتسامح الإنساني.
2- الأفغان لا يسببون أي مشاكل لأمن الدول التي يعيشون فيها، ولا هم متورطون في عدم الاستقرار.
3- نريد من دول الجوار أن تعامل اللاجئين الأفغان معاملة حسنة، مع مراعاة مبادئ الأخوة الإسلامية.
4- إنّ البضائع والأموال وغيرها من الأصول التي يحملها الأفغان معهم من البلدان التي عادوا إليها إلى وطنهم نتيجة الترحيل القسري هي ممتلكاتهم وحقوقهم الشخصية، ولا يحق لأحد أن يرفضهم أو يعاملهم بشكل غير عادل.
5- على الأفغان الذين تمّ ترحيلهم قسراً من دول أخرى بسبب الصعوبات الأخيرة، وجميع الأفغان، بما في ذلك المستثمرين وأصحاب الأعمال، أن يكونوا على اتصال وثيق بالمفوضية العُليا لمعالجة قضايا المهاجرين حتى يتمكنوا من العودة إلى ديارهم، ويتعين عليهم توسيع نطاق الدعم للاجئين الذين يمرون بمرحلة انتقالية، وتوفير المأوى والعلاج الطبي، وغير ذلك من المجالات الممكنة والمحتملة.
6- إنّ إمارة أفغانستان الإسلامية توجّه أمرًا للسلطات لقيام الحكومة بتوفير الأمن في جميع أنحاء البلاد، والحفاظ على أجواء الأخوة بين الأفغان، ومساعدة العائدين بكل إخلاص ونزاهة والاستفادة من كل فرصة.
7- على وزارة التجارة والصناعة والمؤسسات الأخرى ذات العلاقة تقديم التسهيلات اللازمة لرجال الأعمال والمستثمرين والصناعيين العائدين.
8- نضمن أنّ الأفغان الذين غادروا البلاد؛ بسبب مخاوف سياسية يمكنهم العودة والعيش بسلام في بلادهم.
وخُتِم البيان بالدعاء: "نسأل الله أن ييسر لسلطات إمارة أفغانستان الإسلامية وشعبها تقديم التسهيلات والخدمات للأفغان العائدين". (İLKHA)